من هم متسلمو زمام وأمور الحزب الشيوعي منذ القدم
سؤالٌ لا بدّ من طرحه؟ لماذا الترهّل وضعف دور الأحزاب العقائدية بقادتها ومفكّريها وكادرها وجمهورها، هل لأسباب ذاتية؟ تتعلّق بذات من ذكرنا، أم لأسباب موضوعية تتعلّق بقصور العقيدة عن فهم الواقع الاقتصادي الاجتماعي في عالمنا الجديد والانقسام الحاصل في المجتمعات البشرية والمصالح الناتجة عنها، وتحفّظ منظّري الأحزاب العقائدية عن تحليل واقع العصر الجديد بحكم التسليم لقواعد وقوانين المرحلة السابقة في التحليل والعمل.